“دراسة جديدة لنمو الشعر”
في دراسة جديدة، إستخدم الباحثون في معهد سان- برونهام الخلايا الجذعه المحفزة1 في جسم الإنسان لتعمل على توليد ونمو الشعر الجديد. وتمثل هذه الدراسة خطوة أولى نحو تطوير علاج عن طريق الخلايا الجذعية للأشخاص الذين يعانون من مشكلة فغداً الشعر “الصلع” .في الولايات المتحدة وحدها، يعاني أكثر من 40 مليون رجل و 21 مليون إمرأة من مشكلة فقدان الشعر، ولقد تم نشر هذا البحث على الإنترنت في بلوس وان.
تبرعكم سوف يصنع الفرق الرجاء التبرع للدكتور ألكسي للمضي قدما في هذا الإنجاز.
“لقد قمنا بتطوير طريقة إستخدام الخلايا الجذعية المحفزه لخلق خلية جديدة قادرة على بدء نمو الشعر عند الإنسان”. و قال ألكسي ترسكي و هو دكتور أستاذ مشارك في معهد التنميه، والشيخوخة و برامج التجديد ” طريقة إستعمال الخلايا الجذعية توفر مصدرا غير محدود من الخلايا من المريض لعملية زراعة الشعر وهي ليست محدودة كالطرق المستعملة حالياً عن طريق إستخدام ونزع بصيلات الشعر المتواجدة من الأصل. طور فريق البحث نظام يعمل على تمايز الخلايا الجذعية المحفزة عند الإنسان لتصبح وتتحول إلى خلايا جلدية حليمة. هذه الخلايا الجلدية تعد خلايا فريده من نوعها وتعمل على تنظيم تشكيل بصيلات الشعر و دورة نموه. هذه الخلايا الجلدية لا تعد مناسبة لنمو الشعر من تلقاء نفسها لأنها لا تتوفر بالكميات المطلوبة وتفقد قدرتها بسرعة على حث تشكيل بصيلات الشعر بدون عمله التمايز مع الخلايا الجذعية.
عند البالغين، هذه الخلايا الجلدية يمكن تضخيمها خارج الجسم، وأنها سرعان ما تفقد خصائصها في عملية تحفيز الشعر”.يقول الدكتور ألكسي “لقد قمنا بإبتكار نظام يعمل لدفع الخليا الجذعية المحفزه عند الإنسان لتتمايز أو تتحول إلى خلايا جلدية حليمة، وقد أكد نجاح التجربة حيث أكد على قدرة هذه الخلايا على حث نمو الشعر عند زرعها عند الفئران”. خطوتنا التاليه هي زراعة الخلايا الجذعية المحفزة عند الإنسان مرة أخرى إلى جسم الإنسان، و نحن حالياً نسعى إلى شركات لتنفيذ الخطوة الأخيرة”.
تبرع